ملخص المقال
ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن مجموعة مكونة من 12 يهوديا أمريكيا يعتزمون دخول قطاع غزة المحاصر عن طريق معبر رفح البري يوم الجمعة القادم،ذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن مجموعة مكونة من 12 يهوديا أمريكيا يعتزمون دخول قطاع غزة المحاصر عن طريق معبر رفح البري يوم الجمعة القادم. ولفتت القناة إلى أن دخول الوفد يهدف للتضامن مع السكان المحاصرين من قبل الاحتلال الإسرائيلي منذ ثلاث سنوات، موضحة أن الوفد هو جزء من مجموعة تضم 35 شخصا "يحاولون إلزام إسرائيل بإنهاء الحصار عن قطاع غزة". ونقل التلفزيون في تقرير أعده عن الوفد قول إحدى المشاركات وتدعى ماديا بنيامين قولها "أنا كيهودية وكأم أصبت بالذهول من حجم الدمار والمعاناة في غزة"، وأنها شعرت بأنه يتوجب عليها "الحديث بصوت عال" عن ما يحصل في غزة. وتفرض قوات الاحتلال الصهيونية منذ ثلاث سنوات حصارا ظالما على أهالي قطاع غزة، راح ضحيته أكثر من 340 شهيدًا جراء منعهم من حقهم في السفر للعلاج بالخارج. في سياق متصل؛ عقد وفد وزاري رفيع من الحكومة الفلسطينية المنتخبة في غزة أمس اجتماعا مع اللجنة الأممية لتقصي الحقائق حول وقوع جرائم حرب خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تم خلاله تزويد الفريق الدولي بوثائق تثبت قيام إسرائيل بارتكاب مجازر بحق المدنيين. وضم الوفد الفلسطيني في الاجتماع الذي عقد بمقر وزارة الصحة الفلسطينية كلاً من الوزراء في الحكومة باسم نعيم، ومحمد فرج الغول والدكتور أحمد يوسف المستشار السياسي في وزارة الخارجية بغزة، إلى جانب طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية. وعقب الاجتماع قال محمد الغول وزير العدل في الحكومة الفلسطينية في مؤتمر صحفي: "قدمنا وسوف نقدم المزيد من الدلائل والوثائق على بشاعة الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي ضد المواطنين في قطاع غزة".وأشار الغول إلى أنه خلال الاجتماع تم عرض "بقايا صواريخ وقذائف" استخدمها جيش الاحتلال الصهيوني في حربه على أهالي غزة العُزل. وخلال الحرب الصهيونية الأخيرة أبيدت عائلات فلسطينية بالكامل، بعد تعرض منازلها لغارات جوية وبرية وبحرية متلاحقة، ولم يشهد الفلسطينيون حربا شرسة كتلك التي انتهت يوم 18 يناير، وراح ضحيتها نحو سبعة آلاف شهيد وجريح، طول فترة الاحتلال الصهيوني البغيض.واتهمت عدة مؤسسات دولية وحقوقية جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب وقالت إنه استخدم أسلحة محرمة دوليا، مثل "الفسفور الأبيض". وكان الوفد الأممي وصل أول أمس الاثنين إلى غزة قادما من معبر رفح البري الفاصل بين القطاع ومصر، للتحقيق في وقوع جرائم حرب إسرائيلية وقوبل الوفد على الفور بترحيب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل رفضها التعاون مع هذه البعثة الدولية.
التعليقات
إرسال تعليقك